الرجل أن تكون صلاته تكبيرا " الاضطراد هو الاطراد: وهو افتعال من طراد الخيل، وهو عدوها وتتابعها، فقلبت تاء الافتعال طاء، ثم قلبت الطاء الأصلية ضادا. وموضعه حرف الطاء، وإنما ذكرناه ها هنا لأجل لفظه.
* ومنه حديث أبي هريرة " فدنا الناس واضطم بعضهم إلى بعض ".
(باب الضاد مع العين) (ضعضع) * فيه " ما تضعضع امرؤ لآخر يريد به عرض الدنيا إلا ذهب ثلثا دينه " أي خضع وذل.
(ه) ومنه حديث أبي بكر في إحدى الروايتين " قد تضعضع بهم الدهر فأصبحوا في ظلمات القبور " أي أذلهم.
(ضعف) (ه) في حديث خيبر (1) من كان مضعفا فليرجع " أي من كانت دابته ضعيفة. يقال: أضعف الرجل فهو مضعف، إذا ضعفت دابته.
(ه) ومنه حديث عمر " المضعف أمير على أصحابه " يعنى في السفر: أي أنهم يسيرون بسيره.
* وفى حديث آخر " الضعيف أمير الركب ".
(س) وفى حديث أهل الجنة " كل ضعيف متضعف " يقال تضعفته واستضعفته بمعنى، كما يقال تيقن واستيقن. يريد الذي يتضعفه الناس ويتجبرون عليه في الدنيا للفقر ورثاثة الحال.