(س) ومنه الحديث " أنه طعن بأصبعه في بطنه " أي ضربه برأسها.
(س) وفى حديث على " والله لود معاوية أنه ما بقي من بنى هاشم نافخ ضرمة إلا طعن في نيطه " يقال طعن في نيطه: أي في جنازته. ومن ابتدأ بشئ أو دخله فقد طعن فيه. ويروى " طعن " على ما لم يسم فاعله. والنيط: نياط القلب وهو علاقته.
(باب الطاء مع الغين) (طغم) (س) في حديث على " يا طغام الأحلام " أي يا من لا عقل له ولا معرفة.
وقيل هم أوغاد الناس وأراذلهم.
(طغا) (س) فيه " لا تحلفوا بآبائكم ولا بالطواغي ".
* وفى حديث آخر " ولا بالطواغيت " فالطواغي جمع طاغية، وهي ما كانوا يعبدونه من الأصنام وغيرها.
* ومنه الحديث " هذه طاغية دوس وخثعم ". أي صنمهم ومعبودهم، ويجوز أن يكون أراد بالطواغي من طغى في الكفر وجاوز القدر في الشر، وهم عظماؤهم ورؤساؤهم. وأما الطواغيت فجمع طاغوت وهو الشيطان أو ما يزين لهم أن يعبدوه من الأصنام. ويقال للصنم طاغوت. والطاغوت يكون واحدا وجمعا.
(س) وفى حديث وهب " إن للعلم طغيانا كطغيان المال " أي يحمل صاحبه على الترخص بما اشتبه منه إلى ما لا يحل له، ويترفع به على من دونه، ولا يعطى حقه بالعمل به كما يفعل رب المال. يقال: طغوت وطغيت أطغى طغيانا وقد تكرر في الحديث.
(باب الطاء مع الفاء) (طفح) (ه) فيه " من قال كذا وكذا غفر له وإن كان عليه طفاح الأرض ذنوبا " أي ملؤها حتى تطفح: أي تفيض.