(طفل) (ه) في حديث الاستسقاء " وقد شغلت أم الصبى عن الطفل " أي شغلت بنفسها عن ولدها بما هي فيه من الجدب.
* ومنه قوله تعالى " تذهل كل مرضعة عما أرضعت ". وقولهم: وقع فلان في أمر لا ينادى وليده، والطفل: الصبى ويقع على الذكر والأنثى والجماعة. ويقال طفلة وأطفال.
(س) وفى حديث الحديبية " جاءوا بالعوذ المطافيل " أي الإبل مع أولادها. والمطفل:
الناقة القريبة العهد بالنتاج معها طفلها. يقال: أطفلت فهي مطفل ومطفلة. والجمع مطافل ومطافيل بالإشباع. يريد أنهم جاءوا بأجمعهم كبارهم وصغارهم.
* ومنه حديث علي رضي الله عنه " فأقبلتم إلى إقبال العوذ المطافل " فجمع بغير إشباع.
(س) وفى حديث ابن عمر " أنه كره الصلاة على الجنازة إذا طفلت الشمس للغروب " أي دنت منه. واسم تلك الساعة: الطفل. وقد تكرر في الحديث.
(س) وفى شعر بلال رضي الله عنه.
* وهل يبدون لي شامة وطفيل * قيل: هما جبلان بنواحي مكة. وقيل عينان.
(طفا) (ه) فيه " اقتلوا ذا الطفيتين والأبتر " الطفية: خوصة المقل في الأصل، وجمعها طفى. شبه الخطين اللذين على ظهر الحية بخوصتين من خوص المقل.
* ومنه حديث على " اقتلوا الجان ذا الطيفتين ".
(ه) وفى صفه الدجال " كأن عينه عنبه طافية " هي الحبة التي قد خرجت عن حد نبتة أخواتها، فظهرت من بينها وارتفعت. وقيل: أراد به الحبة الطافية على وجه الماء، شبه عينه بها.
والله أعلم.