* ومنه حديث الجنة " مالي لا يدخلني إلا الضعفاء " قيل هم الذين يبرئون أنفسهم من الحول والقوة.
(س) ومنه الحديث " اتقوا الله في الضعيفين " يعنى المرأة والمملوك.
(ه) وفى حديث أبي ذر قال: " فتضعفت رجلا " أي استضعفته.
* ومنه حديث عمر رضي الله عنه " غلبني أهل الكوفة، أستعمل عليهم المؤمن فيضعف، وأستعمل عليهم القوى فيفجر ".
(ه) وفى حديث أبي الدحداح:
* إلا رجاء الضعف في المعاد * أي مثلي الأجر، يقال: إن أعطيتني درهما فلك ضعفه: أي درهمان، وربما قالوا فلك ضعفاه.
وقيل ضعف الشئ مثله، وضعفاه مثلاه. قال الأزهري: الضعف في كلام العرب: المثل فما زاد.
وليس بمقصور على مثلين، فأقل الضعف محصور في الواحد، وأكثره غير محصور.
(س) ومنه الحديث " تضعف صلاة الجماعة على صلاة الفذ خمسا وعشرين درجة " أي تزيد عليها. يقال ضعف الشئ يضعف إذا زاد، وضعفته وأضعفته وضاعفته بمعنى.
(ضعة) * فيه ذكر " الضعة " وهي الذل والهوان والدناءة، وقد وضع ضعة فهو وضيع، والهاء فيه عوض من الواو المحذوفة. وقد تكسر الضاد.
(باب الضاد مع الغين) (ضغبس) (ه) فيه " أن صفوان بن أمية أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم ضغابيس وجداية " هي صغار الغثاء (1)، واحدها ضغبوس. وقيل هي نبت ينبت في أصول الثمام يشبه الهليون يسلق بالخل والزيت ويؤكل.