حرف الفاء - (باب الفاء مع الهمزة) (فأد) (ه) فيه " أنه عاد سعدا وقال: إنك رجل مفؤود " المفؤود: الذي أصيب فؤاده بوجع. يقال: فئد الرجل فهو مفؤود، وفأدته إذا صبت فؤاده.
* ومنه حديث عطاء " قيل له: رجل مفؤود ينفث دما، أحدث هو؟ قال: لا ". أي يوجعه فؤاده فيتقيأ دما. والفؤاد: القلب وسطه. وقيل: الفؤاد غشاء القلب، والقلب حبته، وسويداءه، وجمعه: أفئدة.
* ومنه الحديث " أتاكم أهل اليمن، هم أرق أفئدة وألين قلوبا ".
(فأر) (س) فيه " خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم، منها الفأرة " الفأرة معرفة، وهي مهموزة. وقد يترك همزها تخفيفا.
* وفيه ذكر " جبال فاران " هو اسم عبراني لجبال مكة، له ذكر في أعلام النبوة، وألفة الأولى ليست همزة. (فأس) (س) فهي " فجعل إحدى يديه في فأس رأسه " هو طرف مؤخره المشرف على القفا، وجمعه، وهو مهموز، وقد يخفف.
(فأل) (ه) فهي " أنه يتفاءل ولا يتطير " الفأل مهموزا فيما يسر ويسوء، والطيرة لا تكون إلا فيما يسوء، وربما استعملت فيما يسر. يقال: تفاءلت بكذا وتفاءلت على التخفيف والقلب. وقد أولع الناس بترك همزة تخفيفا.
وإنما أحب الفأل،. لأن الناس إذا أملوا فائدة الله تعالى، ورجوا عائدته عند كل سبب ضعيف