(باب الصاد مع الياء) (صيأ) (ه) في حديث علي رضي الله عنه " قال لامرأة: أنت مثل العقرب تلدغ وتصئ " صاءت العقرب تصئ إذا صاحت. قال الجواهري: " هو مقلوب من صأى (1) " يصئ، مثل رمى يرمى، والواو في قوله وتصئ للحال: أي تلدغ وهي صائحة.
(صيب) (ه) في حدث الاستسقاء " اللهم اسقنا غيثا صيبا " أي منهمر متدفقا.
وأصله الواو، لأنه من صاب يصوب إذا نزل، وبناؤه صيوب، فأبدلت الواو ياء وأدغمت (2).
وإنما ذكرناه ها هنا لأجل لفظه.
(س) وفيه " يولد في صيابة قومه " يريد النبي صلى الله عليه وسلم: أي صميمهم وخالصهم وخيارهم. يقال صيابة القوم وصوابتهم، بالضم والتشديد فيهما.
(صيت) * فيه " ما من عبد إلا وله صيت في السماء " أي ذكر وشهرة وعرفان. ويكون في الخير والشر.
(س) وفيه " كان العباس رجلا صيتا " أي شديد الصوت عاليه. يقال هو صيت وصائت كميت ومائت. وأصله الواو، وبناؤه فيعل، فقلب وأدغم.
(صيخ) (س) في حديث ساعة الجمعة " ما من دابة إلا وهي مصيخة " أي مستمعة منصتة. ويروى بالسين وقد تقدم.
(س) وفى حديث الغار " فانصاخت الصخرة " هكذا روى بالخاء المعجمة، وإنما هو بالمهملة بمعنى انشقت. يقال انصاخ الثوب إذا انشق من قبل نفسه. وألفها منقلبة عن الواو، وإنما ذكرناها ها هنا لأجل روايتها بالخاء المعجمة. ويروى بالسين. وقد تقدمت. ولو قيل