* وفيه " فإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم " معناه أن يرده بذلك عن نفسه لينكف. وقيل هو أن يقول ذلك في نفسه ويذكرها به فلا يخوض معه ويكافئه على شتمه فيفسد صومه ويحبط أجرح.
* وفيه " إذا دعي أحدكم إلى طعام وهو صائم فليقل إني صائم " يعرفهم ذلك لئلا يكرهوه على الأكل أو لئلا تضيق صدورهم بامتناعه من الأكل.
* وفيه " متن مات وهو صائم صام عنه وليه " قال بظاهره قوم من أصحاب الحديث، وبه قال الشافعي في القديم، وحمله أكثر الفقهاء على الكفارة، وعبر عنها بالصوم إذ كانت ملازمة.
(صوى) (ه) في حديث أبي هريرة " إن للاسلام صوى ومنارا كمنار الطريق " الصوى: الأعلام المنصوبة من الحجارة في المفازة المجهولة (1)، يستدل بها على الطريق، واحدتها صوة كقوة: أراد أن للاسلام طرائق وأعلاما يهتدى بها.
(ه) وفي حديث لقيط " فيخرجون من الأصواء فينظرون إليه " الأصواء: القبور وأصلها من الصوى: الأعلام، فشبه القبور بها.
[ه] وفيه " التصوية خلابة " التصوية مثل التصرية: وهو أن يترك الشاة أياما لا تحلب. والخلابة: الخداع. وقيل التصوية أن ييبس أصحاب الشاة لبنها عمدا ليكون أسمن لها.
(باب الصاد مع الهاء) (صهب) (س) في حديث اللعان " إن جاءت به أصهب - وفي رواية أصيهب - فهو لفلان " الأصيهب: الذي يعلو لونه صهبة، وهي كالشقرة. والأصيهب تصغيره، قاله الخطابي.
والمعروف أن الصهبة مختصة بالشعر، وهي حمرة يعلوها سواد.