* ومنه الحديث " كانت المرأة تطوف بالبيت وفى عريانة فتقول: من يعيرني تطوافا؟ " تجعله على فرجها. هذا على حذف المضاف: أي ذا تطواف. ورواه بعضهم بكسر التاء. وقال:
هو الثوب الذي يطاف به، ويجوز أن يكون مصدرا أيضا.
* وفيه ذكر " الطواف بالبيت " وهو الدوران حوله. تقول: طفت أطوف طوفا وطوافا، والجمع الأطواف.
(ه) وفى حديث لقيط " ما يبسط أحدكم يده إلا وقع عليها قدح مطهرة من شرب تلك الشربة طهر من الحدث والأذى (1). وأنث القدح لأنه ذهب بها إلى الشربة.
* ومنه الحديث " نهى عن متحدثين على طوفهما " أي عند الغائط.
(ه) وحديث أبي هريرة رضي الله عنه " لا يصل (2) أحدكم وهو يدافع الطوف " ورواه أبو عبيد عن ابن عباس.
* وفى حديث عمرو بن العاص، وذكر الطاعون فقال " لا أراه إلا رجزا أو طوفانا " أراد بالطوفان البلاء، وقيل الموت.
(طوق) (ه) فيه من ظلم شبرا من أرض طوقه الله من سبع أرضين " أي يخسف الله به الأرض فتصير البقعة المغصوبة منها في عنقه كالطوق.
وقيل: ثو أن يطوق حملها يوم القيامة أي يكلف، فيكون من طوق التكليف لا من طوق التقليد.
(ه) ومن الأول حديث الزكاة " يطوق ماله شجاعا أقرع " أي يجعله له كالطوق في عنقه.