* وفى حديث سهل بن سعد " فاستفاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أين الصبى؟ " الاستفاقة، استفعال، من أفاق إذا رجع إلى ما كان قد شغل عنه وعاد إلى نفسه.
* ومنه " إفاقة المريض والمجنون والمغشى عليه والنائم ".
* ومنه حديث موسى عليه السلام " فلا أدرى أفاق قبلي أم قام من غشيته؟ " وقد تكررت في الحديث.
(فول) * في حديث عمر " أنه سأل المفقود: ما كان طعام الجن؟ قال: الفول " هو الباقلاء.
(فوه) (ه) فيه " فلما تفوه البقيع " أي دخل في أول البقيع، فشبهه بالفم،. لأنه أول ما يدخل إلى الجوف منه. ويقال لأول الزفاف والنهر: فوهته، بضم الفاء وتشديد الواو.
(س) وفى حديث الأحنف " خشيت أن تكون مفوها " أي بليغا منطيقا، كأنه مأخوذ من ألفوه، وهو سعة الفم.
* وفى حديث ابن مسعود " أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاه إلى في " أي مشافهة وتلقينا. وهو نصب على الحال بتقدير المشتق. ويقال فيه: كلمني فوه إلى في، بالرفع، والجملة في موضع الحال.
(باب الفاء مع الهاء) (فهد) (ه) في حديث أم زرع " إن دخل فهد " أي نام وغفل عن معايب البيت التي يلزمني إصلاحها. والفهد يوصف بكثرة النوم، فهي تصفه بالكرم وحسن الخلق، فكأنه نائم عن ذلك أو ساه، وإنما متناوم ومتغافل.
(فهر) (ه) فيه " أنه نهى عن الفهر " يقال: أفهر الرجل: إذا جامع جاريته وفى البيت أخرى تسمع حسه.
وقيل، هو إفهارا، والاسم الفهر، بالتحريك والسكون.
(س) وفيه " لما نزلت " تبت يدا أبى لهب " جاءت امرأته وفى يدها فهر " الفهر:
الحجر ملء الكف. وقيل: هو الحجر مطلقا.