فضلا " أي متبذلة في ثياب مهنتي. يقال: تفضلت المرأة إذا لبست ثياب مهنتها، أو كانت في ثوب واحد، فهي فضل والرجل فضل أيضا.
(س) وفى حديث المغيرة في صفة امرأة " فضل ضباث (1) كأنها بغاث " وقيل: أراد أنها مختالة تفضل من ذيلها.
(ه) وفيه " شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا لو دعيت إلى مثله في الاسلام لأجبت " يعنى حلف الفضول، سمى به تشبيها بحلف كان قديما بمكة. أيام جرهم، على التناصف، والأخذ للضعيف من القوى، وللغريب من القاطن، قام به رجال من جرهم كلهم يسمى الفضل، منهم الفضل بن الحارث، والفضل بن وداعة، والفضل بن فضالة.
* وفيه " أن اسم درعه عليه الصلاة والسلام كانت ذات الفضول " وقيل: ذو الفضول، لفضلة كان فيها وسعة.
(ه) وفى حديث ابن أبي الزناد " إذا عزب المال قلت فواضله " وقيل: أراد إذا بعدت الضيعة قل المرفق منها (2).
(فضا) * في حديث دعائه للنابغة " لا يفضى الله فاك " هكذا جاء في رواية (3)، ومعناه إلا يجعله فضاء لا سن فيه. الفضاء: الخالي الفارغ الواسع من الأرض.
* وفى حديث معاذ في عذاب القبر " ضربه بمرضافة وسط رأسه حتى يفضى منه كل شئ " أي يصير فضاء. وقد فضا (4) المكان وأفضى إذا اتسع. هكذا جاء في رواية.
(باب الفاء مع الطاء) (فطأ) (ه) في حديث عمر " أنه رأى مسيلمة أصفر الوجه، أفطأ الأنف، دقيق الساقين " الفطأ: الفطس. ورجل أفطأ كأفطس.