(ه) وحديث ابن عمر " أنه اشترى ناقة فرأى بها تشريم الظئار فردها ".
* وحديث صعصعة بن ناجية جد الفرزدق " قد أصبنا ناقتيك، ونتجناهما، وظأرناهما على أولادهما ".
(باب الظاء مع الباء) (ظبب) (س) في حديث الراء " فوضعت ظبيب السيف في بطنه " قال الحربي:
هكذا روى. وإنما هو " ظبة السيف " وهو طرفه، ويجمع على الظباة والظبين. وأما الضبيب بالضاد فسيلان الدم من الفم وغيره. وقال أبو موسى: إنما هو بالصاد المهملة، وقد تقدم في موضعه.
(ظبى) (ه) فيه أنه بعث الضحاك بن سفيان إلى قومه وقال: إذا أتيتهم فاربض في دارهم ظبيا " كان بعثه إليهم يتجسس أخبارهم، فأمره أن يكون منهم بحيث يراهم، فإن أرادوه بسوء تهيأ له الهرب، فيكون كالظبي الذي لا يربض إلا وهو متباعد، فإذا ارتاب نفر وظبيا منصوب على التفسير (1).
(ه) وفيه " أنه أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ظبية فيها خرز فأعطى الآهل منها والعزب " الظبية: جراب صغير عليه شعر. وقيل: هي شبه الخريطة والكيس.
* وفى حديث أبي سعيد مولى أبى أسيد " قال: وما ظبية؟ قال: زمزم " سميت به تشبيها بالظبية: الخريطة،. لجمعها ما فيها.
* وفى حديث عمرو بن حزم " من ذي المروة إلى الظبية " وهو موضع في ديار جهينة