(باب الطاء مع اللام) (طلب) * في حديث الهجرة " قال سراقة: فالله لكما أن أرد عنكما الطلب " هو جمع طالب، أو مصدر أقيم مقامة، أو على حذف المضاف: أي أهل الطلب.
(س) ومنه حديث أبي بكر في الهجرة " قال له: أمشى خلفك أخشى الطلب ".
(س) ومنه حديث نقادة الأسدي " قلت: يا رسول الله اطلب إلى طلبة فإني أحب أن أطلبكها " الطلبة: الحاجة. والإطلاب: إنجازها وقضاؤها. يقال طلب إلي فأطلبته: أي أسعفته بما طلب.
* ومنه حديث الدعاء " ليس لي مطلب سواك ".
(ه) في حديث إسلام عمر رضي الله عنه " فما برح يقاتلهم حتى طلح " أي أعيا، يقال:
طلح يطلح طلوحا فهو طليح، ويقال: ناقة طليح، بغير هاء.
* ومنه حديث سطيح " على جمل طليح " أي معي.
وفى قصيد كعب:
وجلدها من أطوم لا يؤيسه طلح بضاحية المتنين مهزول الطلح بالكسر: القراد، أي لا يؤثر القراد في جلدها لملامسته.
(س) وفى بعض الحديث ذكر " طلحة الطلحات " هو رجل من خزاعة اسمه طلحة بن عبيد الله بن خلف، وهو الذي قيل فيه:
رحم الله أعظما دفنوها بسجستان طلحة الطلحات (1) وهو غير طلحة بن عبيد الله التيمي الصحابي. قيل أنه جمع بين مائه عربي وعربية بالمهر والعطاء الواسعين، فولد لكل واحد منهم ولد سمى طلحة فأضيف إليهم. والطلحة في الأصل:
واحدة الطلح، وهي شجر عظام من شجر العضاه.