* ومنه حديث على " إن المؤمن لا يمسى ولا يصبح إلا ونفسه ظنون عنده " أي متهمة لدية.
* ومنه حديث عبد الملك بن عمير " السوآء بنت السيد أحب إلى من الحسناء بنت الظنون " أي المتهمة.
(ه) وفى حديث عمر رضي الله عنه " لا زكاة في الدين الظنون " يزكيه إذا قبضه لما مضى ".
(س) وفى حديث صلة بن أشيم " طلبت الدنيا من مظان حلالها " المظان: جمع مظنة بكسر الظاء، وهي موضع الشئ ومعدنه، مفعلة، من الظن بمعنى العلم. وكان القياس فتح الظاء، وإنما كسرت لأجل الهاء. المعنى: طلبتها في المواضع التي يعلم فيها الحلال.
(باب الظاء مع الهاء) (ظهر) * في أسماء الله تعالى " الظاهر " هو الذي ظهر فوق كل شئ وعلا عليه. وقيل:
هو الذي عرف بطرق الاستدلال العقلي بما ظهر لهم من آثار أفعاله وأوصافه.
(س) وفيه ذكر " صلاة الظهر " وهو اسم لنصف النهار، سمى به من ظهيرة الشمس، وهو شدة حرها. وقيل: أضيفت إليه لأنه أظهر أوقات الصلاة للأبصار. وقيل: أظهرها حرا.
وقيل: لأنها أول صلاة أظهرت وصليت.
وقد تكرر ذكر " الظهيرة " في الحديث، وهو شدة الحر نصف النهار. ولا يقال في الشتاء ظهيرة. وأظهرنا إذا دخلنا في وقت الظهر، كأصبحنا وأمسينا في الصباح والمساء. وتجمع الظهيرة على الظهائر.
* ومنه حديث ابن عمر " أتاه رجل يشكو النقرس فقال: كذبتك الظهائر " أي عليك بالمشي في حر الهواجر.