* ومنه حديث الحسن بن علي " والله ما ترك ذهبا ولا فضة ولا شيئا يصبى إليه ".
(س) ومنه الحديث " وشاب ليست له صبوة " أي ميل إلى الهوى، وهي المرة منه.
* ومنه حديث النخعي " كان يعجبهم أن يكون للغلام إذا نشأ صبوة " إنما كان يعجبهم ذلك لأنه إذا تاب وارعوى كان أشد لاجتهاده في الطاعة، وأكثر لندمه على ما فرط منه، وأبعد له من أن يعجب بعمله أو يتكل عليه.
* وفى حديث الفتن " لتعوده فيها أساود صبى " هي جمع صاب كغاز وغزى، وهم الذين يصبون إلى الفتنة أي يميلون إليها. وقيل إنما هو صباء جمع صابئ بالهمز كشاهد وشهاد، ويروى:
صب. وقد تقدم.
(س) ومنه حديث هوازن " قال دريد بن الصمة: ثم ألقى الصبى على متون الخيل " أي الذين يشتهون الحرب ويميلون إليها ويحبون التقدم فيها والبرار.
* وفى حديث أم سلمة رضي الله عنها " لما خطبها النبي صلى الله عليه وسلم قالت: إني امرأة مصبية مؤتمة " أي ذات صبيان وأيتام.
(باب الصاد مع التاء) (صتت) (ه) في حديث ابن عباس رضي الله عنهما " إن بنى إسرائيل لما أمروا أن يقتل بعضهم بعضا قاموا صتين " وأخرجه الهروي عن قتادة: إن بنى إسرائيل قاموا صتيتين:
الصت والصتيت: الفرقة من الناس. وقيل هو الصف منهم.
{صتم} (س) في حديث ابن صياد " أنه وزن تسعين فقال: صتما، فإذا هي مائة " الصتم:
التام. يقال أعطيته ألفا صتما: أي تاما كاملا. والصتم بفتح التاء وسكونها: الصلب الشديد.
(باب الصاد مع الحاء) (صحب) (ه) فيه " اللهم اصحبنا بصحبة واقلبنا بذمة " أي احفظنا بحفظك في سفرنا، وارجعنا بأمانك وعهدك إلى بلدنا.