* ومنه حديث ذي الثدية " كأن إحدى يديه طبى شاة ".
(س) وفى حديث ابن الزبير " إن مصعبا اطبى القلوب حتى ما تعدل به " أي تحبب إلى قلوب الناس وقربها منه. يقال طباه يطبوه ويطبيه إذا دعاه وصرفه إليه واختاره لنفسه. واطباه يطبيه، افتعل منه، فقلبت التاء طاء وأدغمت.
(باب الطاء مع الحاء) (طحر) (س) في حديث الناقة القصواء " فسمعنا لها طحيرا " الطحير:
النفس العالي.
* وفى حديث يحيى بن يعمر " فإنك تطحرها " أي تبعدها وتقصيها. وقيل أراد تدحرها، فقلب الدال طاء، وهو بمعناه. والدحر: الإبعاد. والطحر أيضا: الجماع والتمدد.
(ه) وفى حديث سلمان وذكر يوم القيامة فقال: " تدنو الشمس من رؤوس الناس وليس على أحد منهم طحربة " الطحربة بضم الطاء والراء، وبكسرهما (1) وبالحاء والخاء: اللباس. وقيل الخرقة. وأكثر ما يستعمل في النفي.
(طحن) * في إسلام عمر رضي الله عنه " فأخرجنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفين، له كديد ككديد الطحين ". الكديد: التراب الناعم. والطحين: المطحون، فعيل بمعنى مفعول.
(باب الطاء مع الخاء) (طخرب) * في حديث سلمان " وليس على أحد منهم طخربة " وقد تقدم في الطاء مع الحاء.
(طخا) (ه) فيه " إذا وجد أحدكم طخاء على قلبه فليأكل السفرجل " الطخاء: ثقل وغشى، وأصل الطهاء والطخية (2): والظلمة والغيم.