* سوى الحمظل العامي والعلهز الفسل * وروى بالشين المعجمة. وسيذكر.
(فسا) (س) في حديث شريح " سئل عن الرجل يطلق المرأة ثم يرتجعها فيكتمها رجعتها حتى تنقضي عدتها، فقال: ليس له إلا فسوة الضبع " أي لا طائل له في ادعاء الرجعة بعد انقضاء العدة. وإنما خص الضبع لحمقها وخبثها.
وقيل: هي شجرة تحمل الخشخاش، ليس في ثمرها كبير طائل.
وقال صاحب " المنهاج " في الطب: هي القعبل، وهو نبات كريه الرائحة، له رأس يطبخ ويؤكل باللبن، وإذا يبس خرج منه مثل الورس.
(باب الفاء مع الشين) (فشج) (ه) فيه " أن أعرابيا دخل المسجد ففشج فبال " الفشج: تفريج ما بين الرجلين، وهو دون التفاج.
قال الأزهري: رواه أبو عبيد بتشديد الشين. أشد من الفشج.
(ه) ومنه حديث جابر " ففشجت ثم بالت " يعنى الناقة. هكذا رواه الخطابي:
ورواه الحميدي " فشجت وبالت " بتشديد الجيم، والفاء زائدة للعطف. وقد تقدم في حرف الشين.
(فشش) (ه) فيه " قال أبو هريرة: إن الشيطان يفش بين أليتي أحدكم حتى يخيل إليه أنه أحدث " أي ينفخ نفخا ضعيفا. يقال: فش السقاء: إذا أخرج منه الريح.
(س) ومنه حديث ابن عباس " لا ينصرف حتى يسمع (1) فشيشها! أي صوت ريحها. والفشيش: الصوت.
* ومنه " فشيش الأفعى " وهو صوت جلدها إذا مشت في اليبس.
(ه) ومنه حديث أبي الموالى " فأتت جارية فأقبلت وأدبرت، وإني لأسمع