(باب العين مع الفاء) (عفث) (ه) في حديث الزبير " أنه كان أخضع أشعر أعفث " الأعفث: الذي ينكشف فرجه كثيرا إذا جلس. وقيل: هو بالتاء بنقطتين، ورواه بعضهم في صفة عبد الله بن الزبير، فقال: كان بخيلا أعفث، وفيه يقول أبو وجزة: دع الأعفث المهذار يهذى بشتمنا فنحن بأنواع الشتيمة أعلم وروى عن ابن الزبير أنه كان كلما تحرك بدت عورته، فكان يلبس تحت إزاره التبان.
(عفر) (ه) فيه " إذا سجد جافى عضديه حتى يرى من خلفه عفرة إبطيه " العفرة:
بياض ليس بالناصع، ولكن كلون عفر الأرض، وهو وجهها.
(ه) ومنه الحديث " كأني أنظر إلى عفرتي إبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* ومنه الحديث " يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء ". (ه) ومنه حديث الضحية " لدم عفراء أحب إلى الله من دم سوداوين ".
(ه) ومنه الحديث " ليس عفر الليالي كالدآدئ " أي الليالي المقمرة كالسود.
وقيل: هو مثل.
(س) وفيه " أنه مر على أرض تسمى عفرة فسماها خضرة " كذا رواه الخطابي في شرح " السنن ". وقال: هو من العفرة: لون الأرض. ويروى بالقاف والثاء والذال.
* وفى قصيد كعب:
يغدو فيلحم ضرغامين عيشهما لحم من القوم معفور خراديل المعفور: المترب المعفر بالتراب.
* ومنه الحديث " العافر الوجه في الصلاة " أي المترب.