(عوه) (ه) فيه " نهى عن بيع الثمار حتى نذهب العاهة " أي الآفة التي تصيبها فتفسدها. يقال: عاه القوم وأعوهوا إذا أصابت ثمارهم وماشيتهم العاهة.
* ومنه الحديث " لا يوردن ذو عاهة على مصح " أي لا يورد من بإبله آفة من جرب أو غيره على من إبله صحاح لئلا ينزل بهذه ما نزل بتلك، فيظن المصح أن تلك أعدتها فيأثم.
(عوا) (س) في حديث حارثة " كأني أسمع عواء أهل أنار " أي صياحهم. والعواء:
صوتا السباع، وكأنه بالذئب والكلب أخص. يقال: عوى يعوى عواء، فهو عاو.
(ه) وفيه " أن أنيفا سأله عن نحر الإبل، فأمره أن يعوي رؤوسها " أي يعطفها إلى أحد شقيها لتبرز اللبة، وهي المنحر. والعوي (1): اللي والعطف.
(ه) وفى حديث المسلم قاتل المشرك الذي سب النبي صلى الله عليه وسلم " فتعاوى المشركون عليه حتى قتلوه " أي تعاونوا وتساعدوا. ويروى بالغين المعجمة وهو بمعناه.
(باب العين مع الهاء) (عهد) * في حديث الدعاء " وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت " أي أنا مقيم على ما عاهدتك عليه من الإيمان بك والإقرار بوحدانيتك، لا أزول عنه، واستثنى بقوله " ما استطعت " موضع القدر السابق في أمره: أي إن كان قد جرى القضاء أن أنقض العهد يوما ما، فإني أخلد عند ذلك إلى التنصل والاعتذار لعدم الاستطاعة في دفع ما قضيته على.
وقيل معناه: إني متمسك بما عهدته إلى من أمرك ونهيك، ومبلي العذر في الوفاء به قدر الوسع والطاقة، وإن كنت لا أقدر أن أبلغ كنه الواجب فيه.