(باب الضاد مع الواو) (ضوأ) (ه) فيه " لا تستضيئوا بنار المشركين " أي لا تستشيروهم ولا تأخذوا آراءهم.
جعل الضوء مثلا للرأي عند الحيرة.
* وفى حديث بدء الوحي " يسمع الصوت ويرى الضوء " أي ما كان يسمع من صوت الملك ويراه من نوره وأنوار آيات ربه.
* وفى شعر العباس:
وأنت لما ولدت أشرقت الأرض وضاءت بنورك الأفق يقال ضاءت وأضاءت بمعنى: أي استنارت وصارت مضيئة.
(ضوج) * فيه ذكر " أضواج الوادي " أي معاطفه، الواحد ضوج. وقيل هو إذا كنت بين جبلين متضايقين ثم اتسع فقد انضاج لك.
(ضور) (ه) فيه " أنه دخل على امرأة وهي تتضور من شدة الحمى " أي تتلوى وتضج وتتقلب ظهرا لبطن. وقيل تتضور: تظهر الضور بمعنى الضر (1). يقال ضاره يضوره ويضيره.
(ضوع) * فيه " جاء العباس على الباب وهو يتضوع من رسول الله صلى الله عليه سلم رائحة لم يجد مثلها " تضوع الريح: تفرقها وانتشارها وسطوعها، وقد تكرر في الحديث.
(ضوضو) (ه) في حديث الرؤيا " فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا " أي ضجوا واستغاثوا. والضوضاة: أصوات الناس وغلبتهم (2)، وهي مصدر.
(ضوا) (ه) فيه " فلما هبط من ثنية الأراك يوم حنين ضوى إليه المسلمون " أي مالوا يقال: ضوى إليه ضيا وضويا، وانضوى إليه. يقال: ضواه إليه وأضواه.