ابن موسى (عليهم السلام) وهو يبكي وترتعد فرائصه، فقال: يا ابن رسول الله، إن فلانا - يعني الوالي - أخذ ابني واتهمه بموالاتك، فسلمه إلى حاجب من حجابه، وأمره أن يذهب به إلى موضع كذا فيرميه من أعلى جبال هناك، ثم يدفنه في أصل الجبل.
فقال (عليه السلام): " فما تشاء؟ "، فقال: ما يشاء الوالد الشفيق لولده.
قال: " إذهب فإن ابنك يأتيك غدا إذا أمسيت، ويخبرك بالعجب من أمره ".
فانصرف الرجل فرحا (1). الحديث.
2 - وعن عبد الله بن سليمان الخلال، قال: وكتبت إليه (عليه السلام) أسأله الدعاء أن يفرج الله عنا في أسباب من قبل السلطان... إلى أن قال: فرجع الجواب بالدعاء...
الحديث (2).
3 - وروى القطب الراوندي بالإسناد عن أبي القاسم بن القاسم، عن خادم علي بن محمد (عليه السلام)، قال: كان المتوكل يمنع الناس من الدخول إلى علي بن محمد (عليه السلام)، فخرجت يوما وهو في دار المتوكل، فإذا جماعة من الشيعة جلوس خلف الدار، فقلت: ما شأنكم جلستم ها هنا؟ قالوا: ننتظر انصراف مولانا لننظر إليه ونسلم عليه وننصرف (3)... الحديث.
4 - وروى الشيخ الطوسي بالإسناد عن أبي محمد الفحام، عن أبي الحسن