وانظر إليه ".
قال محمد: ففعلت، فوجدت جواب ما سألت عنه موقعا في الكتاب (1).
2 - وعن إسحاق الجلاب، قال: اشتريت لأبي الحسن (عليه السلام) غنما كثيرة، فأدخلني في اصطبل داره إلى موضع واسع لا أعرفه، فجعلت أفرق تلك الغنم فيمن أمرني به، فبعثت إلى أبي محمد وإلى والدته وغيرهما ممن أمرني، ثم استأذنته في الانصراف إلى بغداد إلى والدي، وكان ذلك يوم التروية، فقال: " تقيم غدا عندنا ثم تنصرف "، فأقمت.
فلما كان يوم عرفة أقمت عنده، وبت ليلة الأضحى في رواق له، فلما كان في السحر أتاني وقال: " يا إسحاق، قم " فقمت وفتحت عيني، فإذا أنا على باب بغداد، فدخلت على والدي، وأتاني أصحابي، فقلت لهم: عرفت بالعسكر، وخرجت ببغداد إلى يوم العيد (2).
3 - وعن هبة الله بن أبي منصور الموصلي، قال: كان بديار ربيعة كاتب لنا نصراني، وكان من أهل كفرتوثا (3)، يسمى يوسف بن يعقوب، وكان بينه وبين والدي صداقة.
قال: فوافى ونزل عند والدي، فقال: ما شأنك قدمت في هذا الوقت؟ قال: