ما في قلبي واستجاب الله دعاءه في (1).
4 - وعن أيوب بن نوح، قال: كتبت إلى أبي الحسن: أن لي حملا، فادع الله أن يرزقني ابنا، فكتب إلي: إذا ولد لك فسمه محمدا. قال: فولد لي ابن فسميته محمدا. قال: وكان ليحيى بن زكريا حمل فكتب إليه: أن لي حملا، فادع الله أن يرزقني ابنا، فكتب إليه: رب ابنة خير من ابن، فولدت له ابنة (2).
5 - وروى ابن شهرآشوب، بإسناد عن أبي محمد الفحام، عن أبي الحسن محمد بن أحمد، قال: حدثني عم أبي، قال: قصدت الإمام يوما، فقلت: إن المتوكل قطع رزقي، وما أتهم في ذلك إلا علمه بملازمتي لك، فينبغي أن تتفضل علي بمسألته، فقال: تكفى إن شاء الله. فلما كان في الليل طرقني رسل المتوكل رسول يتلو رسولا، فجئت إليه فوجدته في فراشه، فقال: يا أبا موسى، تشغل شغلي عنك وتنسينا نفسك، أي شيء لك عندي؟
فقلت: الصلة الفلانية، وذكرت أشياء، فأمر لي بها وبضعفها، فقلت للفتح:
وافى علي بن محمد إلى ها هنا وكتب رقعة؟ قال: لا.
قال: فدخلت على الإمام (عليه السلام)، فقال لي: يا أبا موسى، هذا وجه الرضا.
قلت: يا سيدي، ولكن قالوا إنك ما مضيت إليه، ولا سألت؟