" در تفسير منسوب به امام حسن عسكرى (عليه السلام) هر چند در مورد آن، مطالبى گفته شده است ولى از آن كتابهاى معروفى است كه صدوق بر آن اعتماد ورزيده است و از آن مطلب اخذ كرده است و صدوق آشناتر به حال آنست، چون او نزديك تر به زمان و عهد تفسير مى باشد.
و از ديگر تأييد كنندگان شيخ حر عاملى صاحب " وسائل الشيعه "، فيض كاشانى صاحب تفسير " الصافى " و " الأصفى "، وسيد هاشم بحرانى صاحب تفسير " البرهان " و حويزى صاحب تفسير " نور الثقلين "، سيد نعمت الله جزائرى صاحب " الأنوار النعمانيه " و شيخ محمد جعفر خراسانى صاحب " اكليل الرجال " شيخ سليمان بحرانى صاحب " الفوائد النجفيه " وصاحب " منتهى المقال " علامه وحيد بهبهانى وشيخ ابو الحسن الشريف صاحب تفسير " مرآة الأنوار " شيخ محمد طه صاحب " اتقان المقال " وسيد عبد الله شبر صاحب " تسلية الفؤاد " وسيد حسن بروجردى صاحب " نخبة المقال " و حجة الاسلام تبريزى صاحب " صحيفة الأبرار " وصاحب " العوالم " وشيخ مرتضى انصارى صاحب " فرائد الاصول " وشيخ عبد الله ممقانى صاحب " تنقيح المقال "، آية الله العظمى بروجردى صاحب " جامع احاديث الشيعه "، على بن الحسن الزوارى مفسر معروف استاد صاحب منهج الصادقين، علامه طهرانى حاج آقا بزرگ طهرانى صاحب " الذريعة الى تصانيف الشيعه "، محدث نورى در " خاتمه مستدرك " و جمعى ديگر.
خلاصه و فشردهء مطلب در مورد اين تفسير آنست كه دليلى بر موضوع بودن تمام اين تفسير، وجود ندارد آنچنان كه دليلى بر صدور تمام مطالب اين كتاب از امام معصوم (عليه السلام) وجود ندارد بلكه اين كتاب همانند ديگر كتب حديثى و روائى است كه در آن صحيح و مقبول وضعيف و مردود نيز وجود دارد ورد و قبول آن نيازمند بحث و تحقيق و بررسى و فراهم آوردن قرينه مى باشد. (1) نظر مؤلف: نيز اينست كه تفسير منسوب به امام حسن عسكرى (عليه السلام) يك كتاب روايى و