التكرير - يعنى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يقابل أهل مكة - ولم يعذلهم، بل عفا عنهم وصفح.
أضربت: أعرضت وتركت.
بالصفح: بالعفو.
صفحا: أي إعراضا.
الطوائل: جمع طائلة، أي عداوة، أي أعرضت عن نتاج طوئلهم وهي جنايتهم عليه - صلى الله عليه وسلم -.
طولا - بفتح الطاء: المن والانعام والتفضل.
المقيل في الأصل مصدر قال يقيل قولا ومقيلا وقيلولة: إذا نام في الظهيرة أو استراح، وإن لم ينم، واستعار ذلك هنا للنوم، وجعل له مقيلا في أعينهم، وكنى بذلك عن لبثه واستقراره بسبب العفو عنهم والصفح، وكان قبل ذلك نافرا عنهم بسبب الخوف من القتل والغم من الطرد.
المقل - بضم الميم، وفتح القاف، جمع مقلة، وهي شحمة العين التي تجمع السواد والبياض.
واشج الأرحام - بشين معجمة مكسورة، فجيم: مختلطها ومشتبكها، من قولهم وشجت العروق والأغصان أي اشتبكت وتداخلت والتفت وشجا ووشيجا.
أتيح - بضم أوله وكسر الفوقية، وسكون التحتية وبالحاء المهملة، قدر وقيض.
الوشيج - بفتح الواو، وكسر الشين المعجمة، وسكون التحتية، وبجيم، ما نبت من القنا والقضب ملتفا، وقيل: سميت بذلك لأنها تنبت عروقها تحت الأرض، وقيل: هي عامة الرماح.
النشيج - بفتح النون وكسر الشين المعجمة، وسكون التحتية، وبجيم: بكاء يخالطه شهيق وتوجع.
الروع: الفزع، والوجل: الخوف - وهما متقاربان أو مترادفان، عطف أحدهما على الآخر لما اختلف اللفظان، ومعنى البيت: إن القوم الذين رحمتهم فامنتهم قرابتهم شديدة الاتصال بك.
عاذوا - بذال معجمة: لجئوا بالجيم.
اللطف - بفتح اللام - والطاء المهملة، والفاء: اسم لما يبر به، يقال: ألطفه بكذا، أي بره به، أي لجئوا مما كانوا فيه من حر الخوف، والغم إلى ظل عفو رسول الله - صلى الله عليه وسلم.
أزكى: أكثر وأوسع وأطهر الخليقة: الخلائق.