حدثنا شريك عن سالم عن سعيد مثله * حدثني أحمد بن الوليد قال حدثنا عمرو بن عون ومحمد بن الصباح قالا سمعنا شريكا يقول في قوله " وإنا لنراك فينا ضعيفا " قال أعمى * حدثني أحمد بن الوليد قال حدثنا سعدويه قال حدثنا عباد عن شريك عن سالم عن سعيد بن جبير مثله * حدثني المثنى قال حدثنا الحماني قال حدثنا عباد عن شريك عن سالم عن سعيد " وإنا لنراك فينا ضعيفا " قال كان ضرير البصر * حدثني العباس بن أبي طالب قال حدثنا إبراهيم بن مهدي المصيصي قال حدثنا خلف بن خليفة عن سفيان عن سالم عن سعيد بن جبير " وإنا لنراك فينا ضعيفا " قال كان ضعيف البصر * حدثني المثنى قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان قوله تعالى " وإنا لنراك فينا ضعيفا " قال كان ضعيف البصر قال سفيان وكان يقال له خطيب الأنبياء وإن الله تبارك وتعالى بعثه نبيا إلى أهل مدين وهم أصحاب الأيكة والأيكة الشجر الملتف وكانوا أهل كفر بالله وبخس للناس في المكاييل والموازين وإفساد لأموالهم وكان الله عز وجل وسع عليهم في الرزق وبسط لهم في العيش استدراجا منه لهم مع كفرهم به فقال لهم شعيب عليه السلام (يا قوم أعبد وا الله ما لكم من إله غيره ولا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخير وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط) فكان من قول شعيب لقومه وجواب قومه له ذكره الله عز وجل في كتابه * فحدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال قال ابن إسحاق فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكر لي يعقوب ابن أبي سلمة إذا ذكره قال ذاك خطيب الأنبياء لحسن مراجعته قومه فيما يرادهم به فلما طال تماديهم في غيهم وضلالهم ولم يردهم تذكير شعيب إياهم وتحذيرهم عذاب الله وأراد الله تبارك وتعالى هلاكهم: سلط عليهم فيما حدثني الحارث قال حدثنا الحسن بن موسى الأشيب قال حدثني سعيد بن زيد أخو حماد بن زيد قال حدثنا حاتم بن أبي صغيرة قال حدثني يزيد الباهلي قال سألت عبد الله بن عباس عن هذه الآية (فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم) فقال عبد الله بن عباس بعث الله وبدة وحرا شديدا فأخذ بأنفاسهم فدخلوا
(٢٢٩)