قال حدثنا الحسين قال حدثني حجاج قال قال ابن جريج حدثت أن نوحا حمل معه بنيه الثلاثة وثلاث نسوة لبنيه وامرأة نوح فهم ثمانية بأزواجهم وأسماء بنيه يافث وحام وسام فأصاب حام امرأته في السفينة فدعا نوح أن تغير نطفته فجاء بالسودان وقال آخرون بل كانوا سبعة أنفس ذكر من قال ذلك حدثني الحارث قال حدثني عبد العزيز قال حدثنا سفيان عن الأعمش " وما آمن معه إلا قليل " قال كانوا سبعة نوح وثلاث كنائن وثلاثة بنين له * وقال آخرون كانوا عشرة سوى نسائهم ذكر من قال ذلك حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق قال حمل بنيه الثلاثة سام وحام ويافث ونساءهم وستة أناسي ممن كان آمن به فكانوا عشرة نفر بنوح وبنيه وأزواجهم، فأرسل الله تبارك وتعالى الطوفان لمضى ستمائة سنة من عمر نوح فيما ذكره أهل العلم من أهل الكتاب وغيرهم ولتتمة ألفى سنة ومائتي سنة وست وخمسين سنة من لدن أهبط آدم إلى الأرض وقيل أن الله عز وجل أرسل الطوفان لثلاث عشرة خلت من آب وإن نوحا أقام في الفلك إلى أن غاض الماء واستوت الفلك على جبل الجودي بقردى في اليوم السابع عشر من الشهر السادس فلما خرج نوح منها اتخذ بناحية قردى من أرض الجزيرة موضعا وابتنى هناك قرية سماها ثمانين لأنه كان بنى فيها بيتا لكل إنسان ممن آمن معه وهم ثمانون فهي إلى اليوم تسمى سوق ثمانين * حدثني الحارث قال حدثنا ابن سعد قال حدثني هشام ابن محمد قال أخبرني أبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال هبط نوح عليه السلام إلى قرية فبنى كل رجل منهم بيتا فسميت سوق ثمانين فغرق بنو قابيل كلهم وما بين نوح إلى آدم من الآباء كانوا على الاسلام * قال أبو جعفر فصار هو وأهله فيه فأوحى الله إليه أنه لا يعيد الطوفان إلى الأرض أبدا * وقد حدثني عباد بن يعقوب الأسدي قال حدثنا المحاربي عن عثمان بن مطر عن عبد العزيز بن عبد الغفور
(١٣٠)