قال يحيى: ليس بثقة. وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه إلا اعتبارا، ولا تحل الرواية عن الحسن بن علي الأزدي فإنه يضع الحديث عن الثقاة.
قال المصنف قلت: وهو المتهم به عندي. وقد أخذ هذا الحديث عثمان بن عبد الله الشامي فغيره وزاد فيه ونقص ورواه من حديث جابر. قال ابن عدى:
ولعثمان أحاديث موضوعة.
الحديث السابع: أنبأنا عبد الوهاب الأنماطي قال أنبأنا محمد بن المظفر قال أنبأنا العتيقي حدثنا يوسف بن أحمد حثنا العقيلي حدثنا إسحاق بن يحيى الدهقان حدثنا حرب بن الحسن الطحان حدثنا حنان بن سدير حدثنا سديف المكي حدثنا محمد بن علي حدثنا جابر بن عبد الله قال: " خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فسمعته يقول: من أبغضنا أهل البيت حشرة الله يوم القيامة يهوديا. قال قلت: يا رسول الله وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم؟ فقال: نعم وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم، إنما احتجز بذلك من سفك دمه، وأن يؤدى الجزية عن يد وهو صاغر. ثم قال: إن الله علمني أسماء أمتي كما علم آدم الأسماء كلها. ومثل لي أمتي في الطين فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلى وشيعته ".
قال حنان: فدخلت مع أبي على جعفر بن محمد فحدث أبى بهذا الحديث. قال العقيلي: ليس لهذا الحديث أصل، وسديف كان من الغلاة في الرفض.
قال المصنف قلت: وقد أنبأنا محمد بن عبد الملك قال أنبأنا أحمد بن علي ابن ثابت قال أنبأنا الحسن بن الحسين النعالي قال أنبأنا أحمد بن عبد الله بن نصر الذارع حدثنا زيد بن علي بن الحسين العلوي والحسن بن محمد بن سعدان الكوفي قالا حدثنا عمارة بن زيد حدثني بكر بن جارية عن أبيه عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله