من النار بعد إن لم يشركا بالله شيئا يدخلان الجنة يشفع كل واحد منهم في سبعين ألفا إلى آخر ثلاث مرات. قال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي بعثني بالحق إنه لا يخرج من الدنيا حتى يرى في الجنة ما خلقه الله أو يراه، والذي بعثني بالحق إن الله يبعث في كل ساعة من ساعات الليل والنهار وهي أربع وعشرون ساعة سبعين ألف ملك يسلمون عليه ويصافحونه ويدعون له إلى أن ينفخ في الصور، ويحشر يوم القيامة مع الكرام البررة ويأمر الكاتبين أن لا يكتبوا على عبدي سيئة ويكتبوا له الحسنات إلى أن يحول عليه الحول، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من صلى هذه الصلاة وهو يريد الصلاة والدار الآخرة يجعل الله له نصيبا من عنده تلك الليلة ".
وأما طريق ابن عمر فأنبأنا إبراهيم بن محمد الأزجي أنبأنا الحسين بن إبراهيم أنبأنا محمد بن جابار المذكر أنبأنا أبو بكر محمد بن علي بن زيرك أنبأنا أبو سهل عبيد الله بن محمد بن زيرك أنبأنا أبو بكر بن أبي زكريا الفقيه حدثنا إبراهيم ابن محمد الدربندي حدثنا أحمد بن أصرم المزني حدثنا أبو إبراهيم الترجماني حدثنا صالح الشمامي عن عبد الله بن ضرار عن يزيد بن محمد عن أبيه محمد بن مروان عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ ليلة النصف من شعبان ألف مرة قل هو الله أحد في مائة ركعة، لم يخرج من الدنيا حتى يبعث الله إليه في منامه مائة ملك يلبون يبشرونه بالجنة وثلاثون يؤمنونه من النار وثلاثون يعصمونه من أن يخطئ وعشرون يكيدون من عاداه ".
وأما طريق أبى جعفر الباقر: أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا أبو علي بن البنا أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن عمر العلاف حدثنا أبو القاسم الفامي حدثنا علي بن بندار البردعي حدثنا أبو يوسف يعقوب بن عبد الرحمن حدثنا محمد بن عبيد الله قال:
سمعت أبي يقول حدثنا علي بن عاصم عن عمرو بن مقدام عن جعفر بن محمد عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ ليلة النصف من شعبان