حيث كانت ظاهرة في الوعد عليه يكون هو منشأ للاستحقاق بملاك الوعد المذكور.
هذا، والظاهر أنه ليس علة تامة للحسن، بل هو مقتض له قابل للردع الشرعي بسبب انطباق بعض العناوين المرجوحة عليه.
وربما يظهر من الأدلة الشرعية الردع عنه في الجملة، ولا يسع المقام تفصيل ذلك، بل هو محتاج إلى فضل تتبع للأدلة ومزيد تأمل فيها. ويأتي الكلام فيه في مباحث البراءة إن شاء الله تعالى.