عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس يؤتكم كفلين من رحمته قال:
أجرين، لايمانهم بعيسى (ص)، وتصديقهم بالتوراة والإنجيل، وإيمانهم بمحمد (ص)، وتصديقهم به.
قال: ثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس يؤتكم كفلين من رحمته قال: أجرين: إيمانهم بمحمد (ص)، وإيمانهم بعيسى (ص)، والتوراة والإنجيل.
وبه عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس وهارون بن عنترة، عن أبيه، عن ابن عباس يؤتكم كفلين من رحمته قال: أجرين.
26089 - [رق حدثنا علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثنا معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: يؤتكم كفلين من رحمته يقول: ضعفين.
26090 - [رق قال: ثنا مهران، قال: ثنا يعقوب، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، قال: بعث النبي (ص) جعفرا في سبعين راكبا إلى النجاشي يدعوه، فقدم عليه، فدعاه فاستجاب له وآمن به فلما كان انصرافه، قال ناس ممن قد آمن به من أهل مملكته، وهم أربعون رجلا: ائذن لنا، فنأتي هذا النبي، فنسلم به، ونساعد هؤلاء في البحر، فإنا أعلم بالبحر منهم، فقدموا مع جعفر على النبي (ص)، وقد تهيأ النبي (ص) لوقعة أحد فلما رأوا ما بالمسلمين من الخصاصة وشدة الحال، استأذنوا النبي (ص)، قالوا:
يا نبي الله إن لنا أموالا، ونحن نرى ما بالمسلمين من الخصاصة، فإن أذنت لنا انصرفنا، فجئنا بأموالنا، وواسينا المسلمين بها. فأذن لهم، فانصرفوا، فأتوا بأموالهم، فواسوا بها المسلمين، فأنزل الله فيهم الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون... إلى قوله: ومما رزقناهم ينفقون فكانت النفقة التي واسوا بها المسلمين فلما سمع أهل الكتاب ممن لم يؤمن بقوله: يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا فخروا على المسلمين، فقالوا: يا معشر المسلمين، أما من آمن منا بكتابكم وكتابنا فله أجره مرتين، ومن لم يؤمن بكتابكم فله أجر كأجوركم، فما فضلكم علينا، فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله