26081 - [رق حدثنا يحيى بن أبي طالب، قال: ثنا داود بن المحبر، قال: ثنا الصعق بن حزن، قال: ثنا عقيل الجعدي، عن أبي إسحاق الهمداني، عن سويد بن غفلة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله (ص): اختلف من كان قبلنا على إحدى وسبعين فرقة، نجا منهم ثلاث وهلك سائرهم: فرقة من الثلاث وازت الملوك وقاتلتهم على دين الله ودين عيسى ابن مريم صلوات الله عليهم، فقتلتهم الملوك وفرقة لم تكن لهم طاقة بموازاة الملوك، فأقاموا بين ظهراني قومهم يدعونهم إلى دين الله ودين عيسى ابن مريم صلوات الله عليه، فقتلتهم الملوك، ونشرتهم بالمناشير وفرقة لم تكن لهم طاقة بموازاة الملوك، ولا بالمقام بين ظهراني قومهم يدعونهم إلى دين الله ودين عيسى صلوات الله عليه، فلحقوا بالبراري والجبال، فترهبوا فيها فهو قول الله عز وجل ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم قال: ما فعلوها إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها قال:
ما رعاها الذين من بعدهم حق رعايتها فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم قال: وهم الذين آمنوا بي، وصدقوني. قال وكثير منهم فاسقون قال: فهم الذين جحدوني وكذبوني.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها قال الآخرون ممن تعبد من أهل الشرك، وفني من فني منهم، يقولون: نتعبد كما تعبد فلان، ونسيح كما ساح فلان، وهم في شركهم لا علم لهم بإيمان الذين اقتدوا بهم. ذكر من قال: الذين لم يرعوها حق رعايتها: الذين ابتدعوها.
26082 - [رق حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة... إلى قوله: حق رعايتها يقول: ما أطاعوني فيها، وتكلموا فيها بمعصية الله، وذلك أن الله عز وجل كتب عليهم القتال قبل أن يبعث محمدا (ص)، فلما استخرج أهل الايمان، ولم يبق