22509 حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي، في قوله: عين قال: عظام الأعين.
22510 حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
عين قال: العيناء: العظيمة العين.
22511 حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، قال: ثنا محمد بن الفرج الصدفي الدمياطي، عن عمرو بن هاشم، عن ابن أبي كريمة، عن هشام بن حسان، عن أبيه، عن أم سلمة زوج النبي (ص) أنها قالت: قلت: يا رسول الله أخبرني عن قول الله:
حور عين قال: العين: الضخام العيون شفر الحوراء بمنزلة جناح النسر.
وقوله: كأنهن بيض مكنون اختلف أهل التأويل في الذي به شبهن من البيض بهذا القول، فقال بعضهم: شبهن ببطن البيض في البياض، وهو الذي داخل القشر، وذلك أن ذلك لم يمسه شئ. ذكر من قال ذلك:
22512 حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد بن جبير، في قوله: كأنهن بيض مكنون قال: كأنهن بطن البيض.
22513 حدثنا محمد بن الحسين قال: ثنا أحمد بن مفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي كأنهن بيض مكنون قال: البيض حين يقشر قبل أن تمسه الأيدي.
22514 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة كأنهن بيض مكنون لم تمر به الأيدي ولم تمسه، يشبهن بياضه وقال آخرون: بل شبهن بالبيض الذي يحضنه الطائر، فهو إلى الصفرة، فشبه بياضهن في الصفرة بذلك. ذكر من قال ذلك:
22515 حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
كأنهن بيض مكنون قال: البيض الذي يكنه الريش، مثل بيض النعام الذي قد أكنه الريش من الريح، فهو أبيض إلى الصفرة فكأنه يبرق، فذلك المكنون.
وقال آخرون: بل عنى بالبيض في هذا الموضع: اللؤلؤ، وبه شبهن في بياضه وصفائه. ذكر من قال ذلك:
22516 حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: كأنهن بيض مكنون يقول: اللؤلؤ المكنون.