23144 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة في ظلمات ثلاث المشيمة، والرحم، والبطن.
23145 حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي في ظلمات ثلاث قال: ظلمة المشيمة، وظلمة الرحم، وظلمة البطن.
23146 حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
في ظلمات ثلاث قال: المشيمة في الرحم، والرحم في البطن.
23147 حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول، في قوله: في ظلمات ثلاث: الرحم، والمشيمة، والبطن، والمشيمة التي تكون على الولد إذا خرج، وهي من الدواب السلي.
وقوله: ذلكم الله ربكم يقول تعالى ذكره: هذا الذي فعل هذه الأفعال أيها الناس هو ربكم، لا من لا يجلب لنفسه نفعا، ولا يدفع عنها ضرا، ولا يسوق إليك خيرا، ولا يدفع عنكم سوء من أوثانكم وآلهتكم.
وقوله: له الملك يقول جل وعز: لربكم أيها الناس الذي صفته ما وصف لكم، وقدرته ما بين لكم الملك، ملك الدنيا والآخرة وسلطانهما لا لغيره فأما ملوك الدنيا فإنما يملك أحدهما شيئا دون شئ، فإنما له خاص من الملك. وأما الملك التام الذي هو الملك بالاطلاق فلله الواحد القهار.
وقوله: لا إله إلا هو فأني تصرفون يقول تعالى ذكره: لا ينبغي أن يكون معبود سواه، ولا تصلح العبادة إلا له فأنى تصرفون يقول تعالى ذكره: فأنى تصرفون أيها الناس فتذهبون عن عبادة ربكم، الذي هذه الصفة صفته، إلى عبادة من لا ضر عنده لكم ولا نفع. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
23148 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة فأنى تصرفون قال: كقوله: تؤفكون.
23149 حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي فأنى تصرفون قال للمشركين: أنى تصرف عقولكم عن هذا؟] القول في تأويل قوله تعالى:
* (إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم