حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد إنه أواب قال: الراجع عن الذنوب.
22887 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: أنه أواب: أي كان مطيعا لله كثير الصلاة.
22888 حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قوله: إنه أواب قال: المسبح.
22889 حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
إنه أواب قال: الأواب التواب الذي يؤوب إلى طاعة الله ويرجع إليها، ذلك الأواب، قال: والأواب: المطيع.
وقوله: إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والاشراق يقول تعالى ذكره: إنا سخرنا الجبال يسبحن مع داود بالعشي، وذلك من قوت العصر إلى الليل، والاشراق، وذلك بالغداة وقت الضحى. ذكر أن داود كان إذا سبح سبحت معه الجبال، كما:
22890 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والاشراق يسبحن مع داود إذا سبح بالعشي والاشراق.
22891 حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
بالعشي والاشراق قال: حين تشرق الشمس وتضحى.
22892 حدثنا أبو كريب، قال: ثنا محمد بن بشر، عن مسعر بن عبد الكريم، عن موسى بن أبي كثير، عن ابن عباس أنه بلغه أن أم هانئ ذكرت أن رسول الله (ص) يوم فتح مكة، صلى الضحى ثمان ركعات، فقال ابن عباس: قد ظننت أن لهذه الساعة صلاة، يقول الله: يسبحن بالعشي والاشراق.
22893 حدثنا ابن عبد الرحيم البرقي، قال: ثنا عمرو بن أبي سلمة، قال: ثنا صدقة، قال: ثني سعيد بن أبي عروبة، عن أبي المتوكل، عن أيوب بن صفوان، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل أن ابن عباس كان لا يصلي الضحى، قال: فأدخلته على أم هانئ، فقلت: أخبري هذا بما أخبرتني به، فقالت أم هانئ: دخل علي رسول الله (ص) يوم