22293 حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا عيسى بن عبيد، عن عكرمة، في قوله: كالعرجون القديم قال: النخلة القديمة.
22294 حدثني محمد بن عمارة الأسدي، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، قال:
أخبرنا إسرائيل، عن أبي يحيى عن مجاهد كالعرجون القديم قال: العذق اليابس.
22295 حدثني محمد بن عمر بن علي المقدمي وابن سنان القزاز، قالا: ثنا أبو عاصم والمقدمي، قال: سمعت أبا عاصم يقول: سمعت سليمان التيمي في قوله: حتى عاد كالعرجون القديم قال: العذق.
22296 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة حتى عاد كالعرجون القديم قال: قدره الله منازل، فجعل ينقص حتى كان مثل عذق النخلة، شبهه بعذق النخلة.
وقوله: لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر يقول تعالى ذكره: لا الشمس يصلح لها إدراك القمر، فيذهب ضوؤها بضوئه، فتكون الأوقات كلها نهارا لا ليل فيها ولا الليل سابق النهار يقول تعالى ذكره: ولا الليل بفائت النهار حتى تذهب ظلمته بضيائه، فتكون الأوقات كلها ليلا وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل على اختلاف منهم في ألفاظهم في تأويل ذلك، إلا أن معاني عامتهم الذي قلناه. ذكر من قال ذلك:
22297 حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بزة، عن مجاهد في قوله: لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر قال: لا يشبه ضوءها ضوء الآخر، لا ينبغي لها ذلك.
22298 حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر قال: لا يشبه ضوء أحدهما ضوء الآخر، ولا ينبغي ذلك لهما. وفي قوله: ولا الليل سابق النهار قال: يتطالبان حثيثين ينسلخ أحدهما من الآخر.
22299 حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا الأشجعي، عن سفيان، عن