إسماعيل، عن أبي صالح: لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار قال: لا يدرك هذا ضوء هذا ولا هذا ضوء هذا.
22300 حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال:
سمعت الضحاك يقول، في قوله: لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر وهذا في ضوء القمر وضوء الشمس، إذا طلعت الشمس لم يكن للقمر ضوء، وإذا طلع القمر بضوئه لم يكن للشمس ضوء ولا الليل سابق النهار قال: في قضاء الله وعلمه أن لا يفوت الليل النهار حتى يدركه، فيذهب ظلمته، وفي قضاء الله أن لا يفوت النهار الليل حتى يدركه، فيذهب بضوئه.
22301 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار ولكل حد وعلم لا يعدوه، ولا يقصر دونه إذا جاء سلطان هذا، ذهب سلطان هذا، وإذا جاء سلطان هذا ذهب سلطان هذا. وروي عن ابن عباس في ذلك ما:
22302 حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار يقول: إذا اجتمعا في السماء كان أحدهما بين يدي الآخر، فإذا غابا غاب أحدهما بين يدي الآخر.
وأن من قوله: أن تدرك في موضع رفع بقوله: ينبغي. وقوله: وكل في فلك يسبحون يقول: وكل ما ذكرنا من الشمس والقمر والليل والنهار في فلك يجرون. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
22303 حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا أبو النعمان الحكم بن عبد الله العجلي، قال: ثنا شعبة، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس وكل في فلك يسبحون قال: في فلك كفلك المغزل.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا عبد الصمد، قال: ثنا شعبة، قال: ثنا الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، مثله.
22304 حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني