18409 - حدثني علي، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: فإن له معيشة ضنكا يقول: الشقاء.
18410 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
ضنكا قال: ضيقة.
18411 - حدثنا الحسن، قال: ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله:
فإن له معيشة ضنكا قال: الضنك: الضيق.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بزة، عن مجاهد، في قوله: فإن له معيشة ضنكا يقول: ضيقة.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
واختلف أهل التأويل في الموضع الذي جعل الله لهؤلاء المعرضين عن ذكره العيشة الضنك، والحال التي جعلهم فيها، فقال بعضهم: جعل ذلك لهم في الآخرة في جهنم، وذلك أنهم جعل طعامهم فيها الضريع والزقوم. ذكر من قال ذلك:
18412 - حدثني محمد بن عمرو بن علي بن مقدم، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن عوف، عن الحسن، في قوله: فإن له معيشة ضنكا قال: في جهنم.
18413 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا فقرأ حتى بلغ: ولم يؤمن بآيات ربه قال:
هؤلاء أهل الكفر. قال: ومعيشة ضنكا في النار شوك من نار وزقوم وغسلين، والضريع: شوك من نار، وليس في القبر ولا في الدنيا معيشة، ما المعيشة والحياة إلا في الآخرة، وقرأ قول الله عز وجل: يا ليتني قدمت لحياتي قال: لمعيشتي قال:
والغسلين والزقوم: شئ لا يعرفه أهل الدنيا.