حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: وثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد:
وقطعن أيديهن قال: حزا حزا بالسكين.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عمرو بن محمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي: وقطعن أيديهن قال: جعل النسوة يحززن أيديهن، يحسبن أنهن يقطعن الأترج.
حدثنا إسماعيل بن سيف، قال: ثنا علي بن عابس، قال: سمعت السدي يقول: كانت في أيديهن سكاكين مع الأترج، فقطعن أيديهن، وسالت الدماء، فقلن: نحن نلومك على حب هذا الرجل، ونحن قد قطعنا أيدينا وسالت الدماء حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: جعلن يحززن أيديهن بالسكين، ولا يحسبن إلا أنهن يحززن الترنج، قد ذهبت عقولهن مما رأين.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: وقطعن أيديهن وحززن أيديهن.
حدثني سليمان بن عبد الجبار، قال: ثنا محمد بن الصلت، قال: ثنا ابن كدينة، عن حصين، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: جعلن يقطعن أيديهن وهن يحسبن أنهن يقطعن الأترج.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: وقطعن أيديهن قال: جعلن يحززن أيديهن، ولا يشعرن بذلك.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: قالت ليوسف:
اخرج عليهن فخرج عليهن، فلما رأينه أكبرنه، وغلبت عقولهن عجبا حين رأينه، فجعلن يقطعن أيديهن بالسكاكين التي معهن ما يعقلن شيئا مما يصنعن، وقلن حاش لله ما هذا بشرا.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: أنهن قطعن أيديهن حتى أبنها وهن لا يشعرن. ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور عن معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: قطعن أيديهن حتى ألقينها.