العزيز ليوسف: اخرج عليهن فخرج عليهن يوسف، فلما رأينه أكبرنه يقول جل ثناؤه: فلما رأين يوسف أعظمنه وأجللنه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: أكبرنه أعظمنه. [/ رق] حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثله.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح. قال:
ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: فلما رأينه أكبرنه: أي أعظمنه.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عمرو بن محمد، عن أسباط، عن السدي:
وقالت اخرج عليهن ليوسف، فلما رأينه أكبرنه: عظمنه.
حدثنا إسماعيل بن سيف العجلي، قال: ثنا علي بن عابس، قال: سمعت السدي يقول في قوله: فلما رأينه أكبرنه قال: أعظمنه.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
اخرج عليهن فخرج فلما رأينه أعظمنه وبهتن.
حدثنا إسماعيل بن سيف، قال: ثنا عبد الصمد بن علي الهاشمي، عن أبيه، عن جده، في قوله: فلما رأينه أكبرنه قال: حضن.
حدثنا علي بن داود، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، في قوله: فلما رأينه أكبرنه يقول: أعظمنه.
حدثني الحارث قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا يحيى بن أبي زائدة، عن ابن جريج، عن مجاهد مثله.
وهذا القول، أعني القول الذي روي عن عبد الصمد، عن أبيه، عن جده، في معنى أكبرنه أنه حضن، إن لم يكن عنى به أنهن حضن من إجلالهن يوسف وإعظامهن لما