حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: سنعذبهم مرتين قال: القتل والسباء.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: سنعذبهم مرتين بالجوع، وعذاب القبر. قال: ثم يردون إلى عذاب عظيم يوم القيامة.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا جعفر بن عون والقاسم ويحيى بن آدم، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: سنعذبهم مرتين قال: بالجوع والقتل، وقال يحيى: بالخوف والقتل.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: بالجوع والقتل.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن يمان، عن سفيان، عن السدي، عن أبي مالك: سنعذبهم مرتين قال: بالجوع، وعذاب القبر حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: سنعذبهم مرتين قال: بالجوع والقتل.
وقال آخرون: معنى ذلك: سنعذبهم عذابا في الدنيا وعذابا في الآخرة. ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: سنعذبهم مرتين عذاب الدنيا وعذا ب القبر. ثم يردون إلى عذاب عظيم ذكر لنا أن نبي الله (ص) أسر إلى حذيفة باثني عشر رجلا من المنافقين، فقال: ستة منهم تكفيكهم الدبيلة، سراج من نار جهنم يأخذ في كتف أحدهم حتى يفضي إلى صدره، وستة يموتون موتا ذكر لنا أن عمر بن الخطاب رحمه الله كان إذا مات رجل يرى أنه منهم ونظر إلى حذيفة، فإن صلى عليه صلى عليه وإلا تركه. وذكر لنا أن عمر قال لحذيفة: أنشدك الله أمنهم أنا؟ قال: لا والله، ولا أؤمن منها أحدا بعدك