عن أبيه، عن طلحة بن عبيد الله، قال: سألت رسول الله (ص) عن تفسير سبحان الله فقال:
هو تنزيه الله من كل سوء.
حدثني محمد بن عمرو بن تمام الكلبي، قال: ثنا سليمان بن أيوب، قال: ثني أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله قول سبحان الله؟ قال: تنزيه الله عن السوء.
وتحيتهم يقول: وتحية بعضهم بعضا فيها سلام: أي سلمت وأمنت مما ابتلي به أهل النار. والعرب تسمى الملك التحية ومنه قول عمرو بن معد يكرب:
أزور بها أبا قابوس حتى * أنيخ على تحيته بجندي ومنه قول زهير بن جناب الكلبي:
من كل ما نال الفتى * قد نلته إلا التحيه وقوله: وآخر دعواهم يقول: وآخر دعائهم أن الحمد لله رب العالمين يقول:
وآخر دعائهم أن يقولوا: الحمد لله رب العالمين ولذلك خففت أن ولم تشدد، لأنه أريد بها الحكاية. القول في تأويل قوله تعالى:
* (ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون) *.
يقول تعالى ذكره: ولو يعجل الله للناس إجابة دعائهم في الشر، وذلك فيما عليهم مضرة في نفس أو مال استعجالهم بالخير يقول: كاستعجاله لهم في الخير