وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
11535 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن مسعر، عن قتادة، عن ابن عباس، قال: ما كنت أدري ما قوله: ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق حتى سمعت ابنة ذي يزن تقول: تعال أفاتحك، يعني: أقاضيك.
11536 - حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق يقول: اقض بيننا وبين قومنا.
* - حدثني المثنى، قال: ثنا أبو دكين، قال: ثنا مسعر، قال: سمعت قتادة يقول:
قال ابن عباس: ما كنت أدري ما قوله: ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق حتى سمعت ابنة ذي يزن تقول: تعال أفاتحك.
11537 - حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله:
افتح بيننا وبين قومنا بالحق: أي اقض بيننا وبين قومنا بالحق.
* - حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، قال: ثنا معمر، عن قتادة: افتح بيننا وبين قومنا بالحق: اقض بيننا وبين قومنا بالحق.
11538 - حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، أما قوله: افتح بيننا فيقول: احكم بيننا.
11539 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال الحسن البصري: افتح: احكم بيننا وبين قومنا، وإنا فتحنا لك فتحا مبينا:
حكمنا لك حكما مبينا.
* - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس: افتح: اقض.
* - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير، قال: ثنا مسعر، عن قتادة، عن ابن عباس، قال: لم أكن أدري ما افتح بيننا وبين قومنا بالحق حتى سمعت ابنة ذي يزن تقول لزوجها: انطلق أفاتحك. القول في تأويل قوله تعالى: