بمعنى الميت وهو من الواو. وحكى البصريون وبعض الكوفيين سماعا من العرب: طاف يطيف، وطفت أطيف، وأنشدوا في ذلك:
أنى ألم بك الخيال يطيف * ومطافه لك ذكرة وشعوف وأما أهل التأويل، فإنهم اختلفوا في تأويله، فقال بعضهم: ذلك الطائف هو الغضب.
ذكر من قال ذلك.
12078 - حدثنا أبو كريب وابن وكيع، قالا: ثنا ابن يمان، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد: إذا مسهم طائف قال: الطيف: الغضب.
12079 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بزة، عن مجاهد، في قوله: إذا مسهم طيف من الشيطان قال: هو الغضب.
* - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عبد الله بن رجاء، عن ابن جريج، عن عبد الله بن كثير، عن مجاهد، قال: الغضب.
* - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: إذا مسهم طيف من الشيطان تذكروا قال: هو الغضب.
* - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: طائف من الشيطان قال: الغضب.
وقال آخرون: هو اللمة والزلة من الشيطان. ذكر من قال ذلك.
12080 - حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قوله: إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا الطائف: اللمة من الشيطان. فإذا هم مبصرون.