والاحصان، العفة، لأنها تحصن النفس عن اللوم والعقاب. والسفاح، الزنا، من السفح، وهو صب المني فإنه الغرض منه.
فما استمتعتم به منهن: فمن تمتعتم به من المنكوحات. أو فما استمتعتم به منهن من جماع أو عقد عليهن.
فآتوهن أجورهن: مهورهن، سمي أجرا لأنه في مقابلة الاستمتاع.
فريضة: حال من الأجور، بمعنى مفروضة، أو صفة مصدر محذوف، اي إيتاء مفروضا. أو مصدر خذف عامله (2)، أي فرض ذلك الايتاء فريضة، ناب عن فعله.
وفي الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي بن الحسن ابن رباط، عن حريز، عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله قال: سمعت أبا حنيفة يسأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن المتعة؟ فقال: أي المتعتين تسأل؟ فقال: سألتك عن متعة الحج، فأنبئني عن متعة النساء هي حق؟ فقال: سبحان الله اما تقرأ كتاب الله؟ " فما استمتعتم به منهن فاتوهن أجور هن فريضة " فقال أبو حنيفة: والله لكأنها آية أقرأها قط (2).
عدة من أصحابنا: عن سهل بن زياد وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن المتعة؟ فقال: نزلت في القرآن: " فما استمتعتم به منهن فاتوهن أجورهن فريضة " (3) (4).