[وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقعد للقتال والله سميع عليم (121)] تسؤهم: والمس مستعار للإصابة.
وإن تصبكم سيئة: محنة من فرقة أو إصابة عدو منكم.
يفرحوا بها: لتناهي عداوتهم.
وإن تصبروا: على عداوتهم، أو على مشاق التكاليف.
وتتقوا: موالاتهم، أو ما حرم الله عليكم.
لا يضركم كيدهم شيئا: لما وعد الله الصابرين والمتقين الصبر.
وضمت الراء للاتباع.
وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو ويعقوب، لا يضركم، من ضاره يضيره.
إن الله بما يعملون: من الصبر والتقوى وغيرهما.
محيط: بعلمه وقدرته، فمجازيكم بما أنتم أهله.
وقرئ بالياء، أي بما يعملون في عداوتكم عالم، فيعاقبهم عليه.
وإذ غدوت: أي واذكر إذ غدوت، من غدا عليه بكر.
من أهلك: قيل: من حجرة عائشة (1).
تبوئ المؤمنين: تنزلهم، أو تسوي وتهيئ لهم، وتؤيده القراءة باللام.
مقعد للقتال: مواقف وأما كن له، وقد يستعمل المقعد والمقام بمعنى المكان على الاتساع، وإذا استعمل في أما كن الحرب أريد به الإشارة إلى وجوب الثبات فيها.
والله سميع: لأقوالكم