عبد الله محمد بن احمد بن شهريار الخازن في مشهد أمير المؤمنين عليه السلام في رجب سنة 554 ه كما في الباب الثامن والثلاثين والمائة من كتاب " اليقين " لابن طاووس ويروي عن الشيخ الموفق هذا الشيخ حسن بن علي الدربي الذي هو أستاذ المحقق الحلي، والسيد علي بن طاووس كما في إجازة العلامة الحلى لبني زهرة الحلبي.
ترجم لحمزة صاحب " الرياض " ص 196 وصرح بأنه سبط شيخ الطائفة وانه يروي عن خاله أبي على، وترجم له في " أمل الآمل " في القسم الثاني ولم يذكر جده الأخير، ولحمزة ولد عالم كامل هو الشيخ علي كتب بخطه في الحلة " اختيار الرجال " تأليف جده شيخ الطائفة في سنة 562 ه وهي نسخة نفيسة جيدة كما أشرنا إليها في " الذريعة " ج 1 ص 366 ه وكتب الشهيد الأول نسخته عن خطه، وكتب الشيخ نجيب الدين علي بن محمد تلميذ صاحب " المعالم " نسخته عن خط الشهيد رأيت نسخة نجيب الدين في " مكتبة العلامة السيد حسن الصدر " في الكاظمية.
والذي يستفاد من بعض الامارات ويغلب على الظن أن أول من لقب بالخازن هو الجد الأعلى لهؤلاء أعني شهريار القمي الذي يوصف بالخازن غالبا وجرت الخازنية في عقبه إلى بطون، وهو قمي الأصل معروف بالديانة والتقوى، وله ولدان أحدهما أبو نصر أحمد المذكور، والثاني الحسن بن شهريار والد جعفر الذي ذكره العسقلاني في " لسان الميزان " ج 1 ص 305 ناقلا لترجمته عن " تاريخ الري " لابن بابويه - ويعني به كتاب " الفهرست " للشيخ منتجب الدين - وكان شهريار جد هذه الأسرة معاصرا للسلطان عضد الدولة الديلمي الذي عمر المشهدين الشريفين الغري والحائر في سنة 369 ه كما صرح به جمع من المؤرخين فقد روى ابن طاووس في " فرحة الغري " ص 58 من الطبعة الأولى عن يحيى بن عليان الخازن بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، أنه وجد بخط الشيخ أبي عبد الله محمد ابن السري المعروف بابن البرسي رحمه الله المجاور بمشهد الغري سلام الله على صاحبه، على ظهر كتاب بخطه قال: كانت زيارة عضد الدولة للمشهدين الشريفين الطاهرين الغروي والحائري في شهر جمادى الأولى في سنة احدى وسبعين وثلاثمائة، وورد