اللغة:
وأما القنوت في اللغة فقد يكون بمعنى الطاعة. تقول: قنت يقنت قنوتا، فهو قانت: إذا أطاع وقال صاحب العين: القنوت في الصلاة دعاء (1) بعد القراءة في آخر الوتر، يدعو قائما. ومنه قوله: " امن هو قانت إناء الليل ساجدا أو قائما " (2). والقنوت، والدعاء: قيام في هذا الموضع. وقيل في قوله:
" وقوموا لله قانتين " (3) أي خاشعين. وقال ابن دريد: القنوت: الطاعة.
وقال أبو عبيدة: القانتات: الطائعات، والقنوت في الصلاة: طول القيام - على ما قاله المفسرون - في قوله: " وقوموا لله قانتين ". واصل الباب: المداومة على الشئ.
قوله تعالى:
بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون (118) - آية بلا خلاف. - القراءة:
قرأ ابن عامر " فيكون " نصبا. الباقون بالرفع.
اللغة:
بديع بمعنى مبدع. مثل أليم بمعنى مؤلم، وسميع بمعنى مسمع. وبينهما فرق لان في بديع مبالغة ليس في مبدع، ويستحق الوصف في غير حال الفعل على الحقيقة. بمعنى ان من شأنه الانشاء، لأنه قادر عليه، ففيه معنى مبدع. وقال