اليسيرة لغيبة موسى عنهم اتخذوا العجل إلها وادغام الذال عند التاء جائز وتركه أيضا كذلك جائز.
قوله تعالى:
" ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون " (52) - آية بلا خلاف.
قيل في معنى ما وقع العفو عنهم بقوله: (ثم عفونا عنكم) قولان:
أحدهما - انا تركنا معاجلتكم بالعقوبة من بعد اتخاذكم العجل إلها.
والآخر - عفونا عنكم بقبول التوبة من عبادة العجل.
اللغة:
والعفو، والصفح، والمغفرة، والتجاوز، نظائر. فالمغفرة نقيض العقوبة. ويقال عفا عفوا واعفاه واعفاء واستعفى استعفاء، وعفى تعفية وعافاه معافاة وتعفى تعفيا.
وتعافى تعافيا، واعتفاه اعتفاء. والعفو أحل المال وأطيبه. والعفو: المعروف.
والعفاة: طلاب المعروف. وهم المعتفون. تقول: اعتفيت فلانا إذا طلبت معروفه وفضله. والعافية من الطير والدواب الرزق. اسم جامع لها. ومنه قوله (ع) من غرس شجرة مثمرة فما اكلت العافية منها كتب له صدقة. والعافية دفاع الله عن العبد يقول عافاه الله من مكروه وهو يعافيه معافاة. والاستعفاء: ان تطلب إلى من كلفك امرا ان يعفيك منه، وعفى الشئ: إذا كثروا عفيته: إذا أكثرته: قال تعالى " حتى عفوا ". ومنه اعفاء اللحية: اكثارها. وعفى: درس يقال اخذ من فلان ما عفا، وصفا. والعفا: التراب نقول: يعفيه العفا. وعليه العفا. والعفا الدروس قال زهير:
على اثار ما ذهب العفاء ومنه عفت الديار. والريح تعفو الديار عفاء، وعفوا. وتعفت الدار والأثر تعفيا والعفوة والعفوة والعفوة. والجمع العفو: وهي الحمر الافتأ والفتيات. والعفاء. ما كثر من