وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة يغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين " (58) آية بلا خلاف.
القراءة:
قرأ نافع وأهل المدينة يغفر بضم الياء وفتح الفاء. الباقون بفتح النون، وكسر الفاء. وادغم الراء في اللام وما جاء منه. والآية معطوفة على ما تقدم. فكأنه قال واذكروا إذ قلنا. ادخلوا والدخول والولوج والاقتحام نظائر والفرق بين الدخول والاقتحام ان الاقتحام دخول على صعوبة.
اللغة:
ونقيض الدخول: الخروج تقول: دخل يدخل دخولا. وادخله ادخالا.
وتداخل تداخلا، واستدخل استدخالا، وداخله مداخلة. ويقال: في امره دخل أي فساد. دخل امره يدخل دخلا: أي فسد. ودخلت الدار وغيرها دخولا وأوردت إبلي دخالا إذا أوردتها فأدخلت بين كل بعيرين بعيرا ضعيفا بعد ما ابتعر أو تشرب دون ريها. وفلان دخيل بني فلان: إذا كان من غيرهم. واطلعت فلانا على دخلة أمري: إذا بثتته مكتومك. والدخل طائر صغير. وفلان حسن المدخل، أو قبيح المدخل: أي المذهب في الأمور. وكل لحمة على عصب فهي دخلة. قال صاحب العين: فلان مدخول إذا كان في عقله دخل، أو في حسبه. والمدخول: المهزول الداخل في جوفه الهزال. والدخلة: بطانة الأمير. يقال: فلان خبث الداخلة. وادخل في عار ويدخل فيه ونحو ذلك يصف شدة الدخول. ودخيل الرجل: الذي يداخله في أموره كلها فهو له دخيل. دخال والدخال: مداخلة المفاصل بعضها في بعض.
والدخولة معروفة والدخل: صغار الطير أمثال العصافير مأواها الغيران، وبطون الأودية تحت الشجر الملتف وجمعه دخاخيل. والأنثى دخلة. واصل الباب: الدخول قال الرماني في حد الدخول: الانتقال إلى محيط. وقد يقال: دخل في الامر: كما يقال دخل في الدار تشبيها ومجازا.