الاعراب:
وإنما بني، لان فيه معنى الإشارة إلى المكان لابهامها، وبني على الحركة لالتقاء الساكنين، وفتح لخفة الفتحة في المضاعف.
وقوله: " فأينما تولوا " جزم باينما. والجواب فثم وجه الله. " وثم " موضعه النصب لكنه بني على الفتح. وقوله: " أينما " تكتب موصولة في أربعة مواضع ليس في القرآن غيرها. هذه واحدة، وفي النحل " أينما يوجهه " (1) وفي الأحزاب " ملعونين أينما ثقفوا " (2) وفى الشعراء " أينما كنتم تعبدون " (3) ومن الناس من يجعل معها التي في النساء " أينما تكونوا يدرككم الموت " (4) وكلها على القياس إلا التي في الشعراء، فان قياسها ان تكتب مفصولة، لان (ما) اسم موصول بما بعده بمعنى الذي.
قوله تعالى:
" وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه بل له ما في السماوات والأرض كل له قانتون " (117) آية واحدة بلا خلاف.
القراءة:
قرأ ابن عامر وحده: " قالوا " بلا واو.
المعنى:
والمعنى بهذه الآية النصارى وقال قوم: النصارى، ومشركوا العرب معا، من حيث قالوا: الملائكة بنات الله، وقالت النصارى: المسيح بن الله - هذا قول الزجاج. - وفي هذه الآية دلالة على أنه لا يجوز الولد على وجه من الوجوه،